نظرية بور
نموذج رذرفورد
وضع رذرفورد
نموذجاً للذرة افترض فيه أن الذرة تتكون من نواة موجبة الشحنة ،تتركز فيها معظم
كتلة الذرة ،وتدور حولها الالكترونات في مسارات دائرية ؛ ما يجعل الذرة متعادلة
كهربائياً.
أسهمت قوانين الفيزياء في دحض هذا النموذج ؛ فقد أفادت بوجوب فقد الإلكترون الطاقة باستمرار في أثناء دورانه حول النواة ،ما يعني ما يعني انه يدور في مسار يقل نصف قطره تدريجياً الى أن يسقط في النواة ،وتتهدم الذرة ،وهذا ما لا يحدث فعلياً .
توصل بور
الى نظرية تفسر حركة الالكترونات حول النواة في ذرة الهدروجين من دون سقوطها في
المركز .وتضمنت نظريته افتراضات ، هما :
1- تحتوي الذرة على مستويات طاقة رئيسه يرمز لها
برمز (n) ،وتستخدم
فيها الأعداد(1,2,3,4,….) وتكون طاقة
الالكترون مساوية الطاقة المستوى الموجود فيه.
وتحسب طاقة
المستوى الموجود فيه الالكترون من العلاقة :
2- تتغير
اطاقة الالكترون في الذرة على النحو الاتي :
أ- يكتسب
الالكترون طاقة محددة تسمح له بالانتقال من المستوى الموجود فيه الى مستوى طاقة
أعلى.
ب ــ يشع
الالكترون طاقة محددة (كم ) تسمى فوتونات عند انتقاله من مستوى طاقة أعلى الى
مستوى طاقة أقل ؛ فينشأ طيف الانبعاث الخطي .
كيف تمكن
بور من تفسير الطيف الخطي الذرة الهدروجين ؟
يكون
الالكترون في حالة الاستقرار في مستوى طاقة الأدنى (n=1) وتصبح الذرة مثارة عندما يكسب الالكترون طاقة محددة تمكنه من الانتقال الى مستوى طاقة أعلى ،
وعند عودة الالكترون من جديد الى حالة الاستقرار يفقد مقادير محددة من الطاقة (فوتونات ) على شكل اشعاعات ضوئية ، لها أطوال موجية
تظهر على شكل خطوط في طيف العنصر .
وتظهر بعض
هذه الخطوط في منطقة الطيف المرئي والبعض الآخر في منطقة الطيف غير المرئي،
والخطوط التي تظهر في المنطقة المرئية هي الناتجة عن عودة إلكترون من مستوى علوي
إلى المستوى الثاني.
كما في
الشكل التالي :
تم
ردحذفتم
ردحذفتم
ردحذف